قال ابن خلكان في هشام: عن هشاماً يعد في الحفاظ المشاهير، وأنه أعلم الناس بعلم الأنساب. (1)
وقال أبو مخنف الأزدي المتوفى سنة 159 هـ: كان هشام بن الكلبي علامة نسابة وراوية للمثالب وبلغت كتبه كما عدّها ابن النديم في الفهرست مائة وأربعة وأربعين كتاباً.
———-
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي فيه: هو هشام بن محمد بن السائب الكلبي نسابة ابن نسابة عالم بأيام العرب وأخبارها، وأبوه أعلم منه، وهو يروي عن أبيه. (1)
وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي صاحب كتاب الطبقات: هشام بن محمد ابن السائب الكلبي عالم بأنساب وأخبار العرب وأيامها ومثالبها ووقائعها.
وقال اسحق الموصلي: كنت إذا رأيت ثلاثة يرون ثلاثة يدنون ( يذوبون خجلاً ). إذا رأى الهيثم بن عدي هشام الكلبي، وعلوية إذا رأى مخارقاًُ، وأبو نوّاس إذا رأى أبا العتاهية. (2)
وقال ياقوت الحموي: كان عالماً بالنسب وأخبار العرب وأيامها ووقائعها ومثالبها، أخذ عن أبيه أبي النضر بن محمد المفسّر وعن مجاهد وعن محمد بن أبي السري البغدادي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي وأبي الأشعث أحمد بن المقدام وغيرهم. (3)
وقال الذهبي: أبو المنذر الكلبي النسّابة العلامة الإخباري الحافظ. (4)
واعترف بعلمه في النسب جميع المحدّثين والمؤرخين والعلماء مثل البخاري وابن حنبل والحموي وابن قتيبة والبلاذري. (5)
———-
(2) الفهرست، ابن النديم108، الطبقات الكبرى، ابن سعد 6/358-359، المتوفى سنة 230هـ
(3) معجم الأدباء، ياقوت الحموي 5/596، 597، المتوفى سنة 626هـ
وقال محمد بن عطية العطوي لإسحق الموصلي يوم ادعى معرفته بالعلوم قائلاً: ءأنت كالفراء والأخفش في النحو؟ فقال: لا ، قال: وأنت في اللغة كأبي عبيدة والأصمعي؟ قال: لا ، قلت: فأنت في الأنساب كالكلبي؟ قال: لا . (1)
يتبع …